الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث صادم: حكاية أمّ تونسية أجبرت بناتها على ممارسة الجنس مع "دجال" بدعوى تقديمهنّ "قربان للجن" لإخراج كنز بمنزلها

نشر في  19 ماي 2017  (22:39)

بثّ برنامج عندي منقلك في حلقته مساء الجمعة 19 ماي 2017 على قناة الحوار التونسي، رواية غريبة صدمت كل التونسيين الذي تابعوا حيثياتها بانتباه وجاءت على لسان فتاة تبلغ من العمر 20 سنة وقعت ضحية والدتها التي انعدمت فيها كل مشاعر الامومة والانسانية حيث انّها عمدت الى وهب أجساد بناتها  لقريبها "الدجّال" الذي يعمل حارسا ليليا بإحدى الوزارات العمومية بدعوى انه سيقدّمهن قربانا لـ"جن" يسكن المنزل الذي يقيمون به حتى يمكنهم بذلك من إخراج الكنز المطمور تحت شجرة زيتون بحديقته..

في بداية الرواية وفق ما رصده موقع الجمهورية أكدت المتحدثة وهي اصيلة ولاية القصرين وانتقلت منذ سنوات هي ووالدتها واخوتها من الاناث والذكور الى السكن بالعاصمة بعد خلافات جدت مع والدهم،  أكدت انهم تمكنوا من الإقامة في أحد المنازل المهجورة في العاصمة بعد ان حصلت والدتها على عمل بوزارة التربية كعاملة نظافة..

وأضافت في روايتها قائلة انّ المنزل الذي اقاموا به "مسكون بالجن" حيث ان العديد من الاشياء الغريبة تراءت لها هي واخوتها مثل اصوات وخيالات لم يفهموا معناها، مفيدة بأن الجيران أخبروهم ان المنزل قُتلت فيه فتاة كما شنق فيه رجل زوجته سابقا..

وأكدت انّ والدتهم التجأت الى دجّال وهو قريبها وجلبته الى المنزل المذكور وأعلمته بالأشياء الغريبة ليخبرها بأنّ أرواحا تسكنه وانّ كنزا موجودا تحت شجرة زيتون بحديقة المنزل موهما اياها بأنّه عليها أن تقديم بناتها لـ"جن المنزل" كقربان للجنس حتى يمكنهم من إخراج الكنز الموجود تحت شجرة الزيتون بعد ان يقيم معهن علاقة جنسية!!

وقالت ان والدتها  تاجرت بأجساد بناتها تدريجيا حيث في البداية قدمت ابنتها الكبرى لاقامة علاقة جنسية مع الرجل الذي ادعى انه عراف وانه سيساعدهم في اخراج الكنز، كاشفة عن أنّ الدجال المجرم كان قد اشترط على اختها الكبرى ارتداء فستان ابيض اللون وجلب معها احمر شفاه و"سواك" قبل كل مضاجعة والتي استمرت معه لمدة عام كامل..

وافادت الفتاة ان اختها هربت من المنزل واتجهت الى مدينة سوسة حيث اخبرتها انها لم تعد تتحمل ما يحصل معها مع الدجال المشعوذ، مشيرة الى انّه اشترط بعد مضاجعة اختها الكبرى على والدتها تقديم بناتها الاخرتين لممارسة الجنس معه حتى يرضى "الجن" ويسلمهم الكنز وهو ما وافقت عليه لتواصل في المتاجرة بأجساد بناتها البريئات..

واضافت انها وإثر علمها بشرط الدجال الجديد لجأت الى والدها لإخباره بالجريمة التي حصلت لها واختها الكبرى لكنه لم يتفاعل معها ولم يستجب لتوسلاتها بل قال لها حرفيا "هذيكة امكم وانا لا دخل لي بتربيتكم بعد ان اخترتن الذهاب معها الى تونس العاصمة"، مضيفة انها قبلت هي ايضا بعد ان لم تجد ايا حل الاّ الرضوخ  لرغبة والدتها وأخيها الذي يقيم الصلاة على حد تعبيرها رضخت الى اقامة علاقة جنسية مع الدجال المشعوذ فقط من أجل الكنز الذي اوهمهم ان "الجن" سيسلمهم اياه ويصبحون بذلك من الأثرياء..

في ذات مداخلتها قالت المتحدثة انّها أقامت علاقة جنسية مع الدجال لعدة مرات تحديدا 5 او 6 مرات وذلك لمدة 3 أشهر على حد قولها، مشيرة الى انها فرت من المنزل الذي يقيمون به بعد ما تعرضت اليه ولجأت الى المبيت في الشارع ليلا هروبا مما تعرضت اليه خاصة وان لا احد ساعدها..

هذا وأكدت الضحية أنّها تقدمت بشكاية الى مركز الامن لتعلمهم بما اقدمت عليه والدتها لكنّها فوجئت بأنّ امها تقدمت قبلها ببلاغ ضياع ادعت فيه ان ابنتها غادرت المنزل الى وجهة غير معلومة وهي تبحث اليها، هذا كما اكدت ان والدتها نفت كل الاتهامات التي جاءت على لسان الضحية..

على صعيد آخر استدعت الضحية والدها خلال الحصة للالتجاء اليه بعد ان ضاقت بها كل السبل خاصة وانّها منذ مدة تفترش الطرقات للنوم الذي حرمت منه منذ 3 ايام الى حين قدومها الى برنامج عندي منقلك، ولكن والدها رفض مساعدتها كدليل لذلك قائلا لها حرفيا حال رؤيتها ما يلي: 

"حتى نلم أنا روحي باش نلمكم انتم، وانا مانستعرفش بيكم ودبروا اموركم أمكم خذات الحضانة منذ سنة 2006، وانتم ذهبتم في صفها خليها تلمكم وإلا شوفو دولتكم تدبرلكم اموركم"..

هذا وتجدر الاشارة الى انّ الشابة "كريمة" فقدت وعيها بعد ان رفض والدها فتح الستار كتعبير للموافقة على تقديم المساعدة اليها وإيواءها في منزله بعد ان ضاقت بها السبل، بل انّ المشاعر الانسانية انعدمت من كيانه حيث انه مرّ بجانب ابنته الغائبة عن الوعي دون ان يحرك له ذلك اي ساكن ويطمئن على صحتها وهو ما تسبب في انفعال الاعلامي منشط الحصة علاء الشابي الذي شتمه اثناء تصوير الحصة..

منـارة